اُختتمت اليوم, أعمال المؤتمر الدولي الثاني لمزدوجي الاستثنائية الذي نظمته جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة بالشراكة مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
وأوصى المؤتمر بتوحيد مصطلح الموهوبين من ذوي الإعاقة ليصبح "مزدوجي الاستثنائية" في الوطن العربي، بالإضافة إلى التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث لتشجيع وتبني المبادرات التي تسهم في دعم هذه الفئة، وإيجاد آليات خاصة لقبول مزدوجي الاستثنائية في الجامعات في التخصصات التي يطمحون إليها مع توفير الجهات التعليمية والأكاديمية والمهنية التقنيات اللازمة التي تساعدهم في التعامل مع المهام بصورة تستحث قدراتهم وتظهر تميزهم، وأن تتضمن كليات التربية وإعداد المعلمين مقرراً دراسياً لمزدوجي الاستثنائية.
وتضمن المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، جلسات حوارية ومحاضرات رئيسة تحت محاور فرعية متنوعة في مجال ازدواج الاستثنائية، بالإضافة إلى ورش عمل تدريبية ومعرض مصاحب يحتوي على أجنحة تعريفية للجهات المهتمة بذوي الإعاقة، وليلة الإبداع التي جمعت عدة مواهب من ذوي الإعاقة في مجالات الفنون المختلفة الذين قدموا عروضاً نالت استحسان الحضور.
يذكر أن المؤتمر جاء استكمالاً للمؤتمر الدولي الأول للموهوبين من ذوي الإعاقة الذي انعقد عام 2019م بمدينة جدة، حيث يُعقد كل أربعة سنوات بإحدى الدول المشاركة في المؤتمر تحت مظلة جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة.